حرس الشرف في الكلاسيكو - بالنظر إلى "التقليد المكسور" Classico

حرس الشرف في الكلاسيكو - بالنظر إلى "التقليد المكسور" Classico

حرس الشرف في الكلاسيكو - بالنظر إلى "التقليد المكسور" Classico

ريال مدريد سيكون أول زائر لبرشلونة منذ حصوله على اللقب ، لكنهم لن يشكلوا حرس الشرف في الكلاسيكو.

أكد فريق برشلونة الذي فاز 4-2 على ديبورتيفو لا كورونا في نهاية الأسبوع الماضي على الأخبار المنتظرة منذ زمن طويل أنه بطل إسبانيا ، وأنه من المتوقع أن يتم الترحيب به على أرض الملعب في مباراة الدوري التالية من قبل حارس المرمى أو pasillo. . بشكل مناسب ، في المرة القادمة هي El Clasico في Camp Nou.

حرس الشرف في الكلاسيكو - بالنظر إلى "التقليد المكسور" Classico

في حين كان قرار ديبورتيفو بإعطاء برشلونة ( pasillo)  - مقابل فوزهم في كأس كوبا - علامة على الاحترام والرعب ، فإن من المرجح أن يُنظر إلى ريال مدريد في النهاية على أنه في نهاية المطاف. بعد كل شيء ، هناك خط رفيع بين إظهار الاحترام والإذلال ، وبالنسبة لبعض هذا الخط يمر عبر حارس الشرف.

ونظراً لتعليقات زين الدين زيدان الأخيرة ، يبدو أن تشكيل فريق واحد لم يكن محتملاً ، ومع ذلك فإنه لا يزال موضوعاً ساخناً قبل مواجهة الأحد ، التي لا تستغلها كثيراً هذه المرة على نحو غريب.

مع ذلك ، ورغم كل مشاعر العداء في مدريد ، فإن فريق زيدان سيكون بعيداً عن الفريق الأول الذي سيشكل حارساً للشرف في الكلاسيكو ، بل إنه حصل على هذا الامتياز في مايو / أيار 2008.

كان موسم 2007-08 مأساويًا بالنسبة إلى برشلونة. ولم يقتصر الأمر على فوز مدريد باللقب بشكل مريح بفارق 18 نقطة عن منافسيها الكبار ، لكن رجال فرانك ريكارد أنهوا أيضاً عشر نقاط متتالية من فياريال صاحب المركز الثاني.

على الرغم من أن برشلونة سحق بلنسية 6-0 في صراع الكلاسيكو في 7 مايو 2008 ، إلا أنه لم يتمكن من منع ريال مدريد من المطالبة باللقب ، ووضع الأمور على أكمل وجه لإكمال الإذلال النهائي لأعدائه.

وقرأ في الصفحة الاولى لصحيفة "ايه اس" التي تصدر في مدريد صباح يوم المباراة "حزب الابطال". اشتهرت ماركا الشهيرة بـ "برشلونة" برفقة صورة توضح المكان الذي سيحضر فيه الزوار حرس الشرف.

وأبرزت مجلة "سبورت" الرياضية الكاتالونية الجانب الآخر من الأمور ، قائلة: " الباسيللو  الذي يعاني وحده" ، مضيفًا أن "مشجعي برشلونة لا يستحقون رؤية الباسيلو ".

على الرغم من احتقار الصحافة في مدريد والإذلال المكثف الذي كان على وشك أن يصيبهم ، كان برشلونة كريما كما تتوقعون.

وقال ريكارد "على الرغم من أنه يؤلمنا ، سنفعل ذلك". وكان كابتن الفريق كارليس بويول غنّى من ورقة ترنيمة مماثلة: "بصفتك رياضيًا ، عليك أن تدرك البطل ، وسنفعل ذلك. لقد فازوا به على أرض الملعب. لقد كان ريال مدريد بطلاً عادلاً".

حرس الشرف في الكلاسيكو - بالنظر إلى "التقليد المكسور" Classico

لم يكن من الممكن أن تكون مشاعر المدربين في تلك الليلة أكثر اختلافًا. ركض ريكارد ببطء واخذ مكانه ، يديه معا خلف ظهره ، قبل أن يركض لاعبو برشلونة وشكلوا خطين جانبي خط المنتصف ، وكاميرات حشود بيرنابيو تومض بلا انقطاع وبهجة.

في هذه الأثناء ، تابع بيرند شوستر مسيرته مع منتخب مدريد الذي سار عبر الممر الأحمر والأزرق ، بعد عشرين عامًا من مشاركته في الحارس الأخير للشرف الذي أقيم في الكلاسيكو ، مرتديًا قميصًا بلوجرانا.

قاد الكابتن راؤول مدريد إلى ملعب سانتياغو بيرنابيو ، حيث كان يتنفس - مثل غالبية زملائه - مع ريكارد ، قبل أن يتوجه بشكل خاص إلى تشابي وبويول ، يتبعه عن قرب جرو سهل التأثير من سيرجيو راموس.

البعض ، مثل بيبي ، فرناندو جاجو وويسلي شنايدر ، ساروا مباشرة في الوسط ، وحافظوا على ما يبدو على أفكار التنافس الحقيقي من خلال رفضهم شكر نظرائهم على الفعل المهين لحرس الشرف من الكلاسيكو.

لكن بالنظر إلى الوراء ، كان حرس الشرف هو أقل شيء محرج طوال الليل بالنسبة للبرشلونة. ما بدأ مع pasillo انتهت في اللصق ، حيث بقي الزوار على مستوى الشروط من 12 دقيقة فقط - راؤول سرقة ريال مدريد في وقت مبكر.

تأهل آريين روبن بعد ذلك بقليل ، قبل أن يسجل هدفان في الشوط الثاني من غونزالو هيغواين ورود فان نيستلروي فوزا مقنعا ، مع تأخر تيري هنري في مجهوده. وفاز ريال مدريد 4-1 ، لكنه كان النتيجة التي أفرغت برشلونة.

حرس الشرف في الكلاسيكو - بالنظر إلى "التقليد المكسور" Classico

على الرغم من إصرار جوردي ألبا فإن برشلونة يستحق حرس الشرف ، لكن لا شيء في الاستعداد لهذه المباراة قد اقترح أن مدريد سوف تمضي قدما وتحيي مضيفيهما.

ويعود كل ذلك أساساً إلى اجتماع كلاسيكو في ديسمبر / كانون الأول ، عندما رفض برشلونة منح مدريد واحدة بعد فوزه بكأس العالم للأندية.

مبرر برشلونة في تلك المناسبة هو أن حرس الشرف لا يتشكل إلا إذا شارك الفريقان في المنافسة التي فاز بها الآخر. لم يشارك الفريق الكتالوني في كأس العالم للأندية ، ولذلك شعروا أنهم غير ملزمين بالاعتراف بنجاح مدريد بطريقة رسمية.

واستسلم زين الدين زيدان لهذا الوضع ، ولم يكن هناك مجال كبير للمناورة: "لقد خرق برشلونة هذا التقليد".

إن أي تردد من وجهة النظر هذه سيشير بالتأكيد إلى أمر من الطابق العلوي ، وربما كان ذلك هو ما يحتاجه ريال مدريد لإعطاء نفسه ركلة خلفية في الجانب الذي كان أفضل بكثير من ذلك طوال الموسم في الدوري.